وقال ماثيو ليفيت، الخبير في المركز الأميركي لمكافحة الإرهاب، لهذه الصحيفة إنه وفقا لوثائق وكالة المخابرات المركزية، تعمل طهران على إنتاج الأسلحة الكيميائية منذ عام 1984، بمساعدة خبراء صينيين وروس.
وأضاف ليفيت أن الحكومة الأميركية ذكرت على وجه التحديد في تحذيراتها الأسلحة الكيميائية التي تستهدف الجهاز العصبي وتسمى بـ"غير المميتة" في المظهر، لكنها يمكن أن تكون مميتة في الممارسة العملية.
أحد هذه الأسلحة هو أحد مشتقات "الفنتانيل"، الذي استخدمته روسيا في عام 2002 عندما احتجز المتمردون الشيشان مئات الرهائن في مسرح موسكو. ونجحت القوات الخاصة الروسية في استعادة المسرح، لكن أكثر من 130 رهينة لقوا حتفهم في هذه العملية.